حكومياتقال الخبير

السفير السوري في روسيا: التوريدات من القمح والنفط بدأت بالوصول إلى سورية

كشف السفير السوري لدى روسيا، رياض حداد، أن التوريدات الروسية بدأت بالوصول إلى سورية، وذلك تنفيذاً للاتفاقيات التي جرى توقيعها مؤخراً بين البلدين، مؤكداً أن هذه التوريدات وصل جزء منها، وستستمر بالوصول بانتظام خلال الفترة القادمة.

وأكد حداد، أن توريدات روسيّة وعلى رأسها القمح بدأت بالوصول إلى سورية، مبيناً أن هذه التوريدات التي جرى الاتفاق عليها هي توريدات طويلة الأمد، وستلبي حاجة قسم مهم من احتياجات الشعب السوري، حيث يأتي على رأسها المشتقات النفطية والقمح، مؤكداً أنها ستستمر بالوصول خلال شهري آذار ونيسان، حيث جرى الاتفاق على جدولتها.

وبيّن حداد، أنه جرى الاتفاق مع الجانب الروسي، على خطة طويلة الأمد، تتضمن تلبية حاجة الشعب السوري شهرياً من المواد الأساسية والمهمة والمطلوبة له.

حداد أشار إلى تواصل التحضيرات لانعقاد أعمال اللجنة السورية- الروسية الدائمة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني والعلمي، هذا الشهر في دمشق، مبيناً أن المباحثات قائمة لتحديد موعد عقدها، ومرجحاً أن يكون خلال النصف الثاني من الجاري.

وبيّن حداد، أن اللجنة سيترأسها من الجانب الروسي، نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف، الرئيس المشارك للجنة الروسية- السورية الدائمة، وسيحضرها على الأغلب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إضافة لمجموعة من رجال الأعمال الروس.

وكشف حداد، أن اجتماعات اللجنة المشتركة، تتضمن التوقيع على عدد من الاتفاقيات التي من شأنها أن ترفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، كما ستسهم في تخفيف الآثار السلبية للعقوبات القسرية المفروضة على سورية.

وبيّن حداد، أن من أهم الاتفاقيات التي سيجري التوقيع عليها، هي اتفاقية تعزيز وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين سورية وروسيا، مؤكداً أن اجتماعات اللجنة ستتخذ طابعاً اقتصادياً بحتاً.

السفير السوري في روسيا، شدّد على أن موضوع تجاوز العقوبات يجري بحثه بكل جلسة نقاش مشتركة بين البلدين، ويتم البحث دائماً في الطرق التي يمكن للبلدين من خلالها الالتفاف على هذه العقوبات بما يؤمّن المصالح المشتركة للبلدين.

وأكد حداد، أن كل خطوة يجري اتخاذها بخصوص إيصال التوريدات الروسية، يتم البحث فيها حول كيفية نقلها وآلية توصيلها إلى سورية.

وأكد حداد أن روسيا قدمت الكثير لسورية وعلى كافة الصعد، وهي مستمرة بمساعدتها على تجاوز هذه الحرب الاقتصادية التي تحاصر الشعب السوري، وتسعى للتضييق عليه، موضحاً أن الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين سيتواصل بما يتناسب وطبيعة العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بينهما.

الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى