عبد الرزاق السحار.. صناعي لديه حدس من نوع خاص
كتب الصناعي سامر رباطه على صفجته بالفيسبوك بعنوان شهادة للتاريخ :
نجح الصناعي عبد الرزاق السحار بتوطين صناعة السيراميك في سورية، بعد أن استشعر حاجة السوق المحلية لها ليتخذ من منطقة الكسوة في ريف دمشق أول مقر لمعمله الخاص، ليؤسس فيما بعد معملا أكبر في منطقة عدرا الصناعية.
ويمكن القول إن الحدس الصناعي لدى السحار لجهة ما تتطلبه حركة البناء في سورية والتي شهدت قبل الأزمة تطوراً ملحوظاً ونشاطاً لافتاً، من مواد بناء مستوردة يمكن تصنيعا وإحلالها محلياً، أعطاه المزيد من الزخم لتصبح شركة زنوبيا التي يرأس مجلس إدارتها في مقدمة الشركات الوطنية، فبعد أن بدأت الشركة بخط إنتاج واحد، ها هي اليوم تمتلك حوالى25 خطاً..
ويعوّل على شركة زنوبيا أن تلعب دوراً كبيراً في إعادة الإعمار من خلال تزويد السوق المحلية بما تنتجه من سيراميك وأطقم الحمامات، وبالتالي الاستغناء عن استيراد هذه المواد، وتوفير القطع الأجنبي..
إننا إذ نتحدث عن قامة صناعية بحجم عبد الرزاق السحار، فحري بنا أن نفخر به وبأمثالها من أركان الصناعة الوطنية ممن يوطدون دعائم الصناعة السورية بكل أبعادها..