قال الخبير

بهاء الدين حسن … عصامي من الرعيل الأول

كتب سامر رباطة على صفحته بالفيسبوك :
بهاء الدين حسن تاجر من الرعيل الأول خطّ طريقه التجاري بعصامية الاعتماد على الذات، متسلحاً بأدبيات المهنة من صدق وأمانة.. فهو من أبناء الجيل القديم لتجار شقوا طريقهم بأنفسهم وأثبتوا أن جني أية ليرة لا يكون إلا بالتعب المؤطر بالصدق، والمؤرج بالنزاهة، بعيداً عن أية طفرات تجارية مشبوهة كحال البعض من “أشباه التجار” اليوم.
يقودنا الحديث عن أبو مازن إلى تناول أبرز محطاته العملية وترشحه عام 1985 لانتخابات غرفة تجارة دمشق وحصوله على المرتبة الخامسة من بين إثنا عشر عضوا، واستمراره لسبع دورات انتخابية في الغرفة، ومن ثم ترشحه لمجلس الشعب لمدة 20 عاماً، وهنا يؤكد من عاصروا هذا الرجل أنه لم يستغل منصبه كعضو لمجلس الشعب لأغراض شخصية، بل كان دائماً صوتاً صادقاً في المجلس ليس لزملائه فحسب، بل لكل من يقصده… ولعل انتخابه كرئيس فخري لغرفة تجارة دمشق رغم عدم ترشحه للدورة القائمة حالياً، يؤكد الثقة العالية به، ويشير إلى علاقاته الاجتماعية الطيبة والمتميزة والصدق بالتعامل بالدرجة الأولى.

وأخيراً وليس آخراً..لم تنل الأزمة من عزيمة أبو مازن الذي دأب على مواظبة نشاطه التجاري من مكتبه الكائن في منطقة السبع بحرات، مثبتاً للجيل الحالي أنه إداري ناجح للعمل التجاري..

زر الذهاب إلى الأعلى