تم استثناء الشاي من البطاقة الذكية..إليكم الأسباب
أوضح مدير عام “المؤسسة السورية للتجارة” أحمد نجم، أن إزالة مادة الشاي من المواد الموزعة عبر البطاقة الذكية هو إجراء مؤقت، بسبب تأخر وصول التوريدات من المادة.
وقال نجم إن هناك عقود موقعة لتوريد مادة الشاي لصالح “السورية للتجارة”، وفور وصولها سيتم إضافة مادة الشاي على البطاقة مجدداً.
وأكد تجاوز مشكلة تأخر وصول رسائل الرز والسكر خلال الفترة الماضية، مبيّناً أنه بحال وجد خلل ما في التوزيع بإحدى المناطق بسبب عدم وصول الرسائل فيمكن فتح نظام الماستر، وهو توزيع المخصصات بدون رسائل، لتلبية جميع المواطنين.
وتابع مدير المؤسسة قوله، بإن “المناطق التي تشير الإحصائيات إلى أن التوزيع فيها قليل يتم اتباع نظام الماستر، ويستطيع حامل البطاقة الذكية الحصول على مخصصاته حتى في حال لم تصله رسالة”.
ومددت “المؤسسة السورية للتجارة” مؤخراً توزيع مخصصات المواد المدعومة (السكر، الرز، الشاي) للدورة الحالية حتى 15 أيار الجاري، بدلاً من نهاية نيسان 2021، “لضمان حصول كل المواطنين عليها” حسبما ذكرت.
وبدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات “السورية للتجارة” مطلع شباط 2020، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، قبل أن يتوقف توزيع الزيت والشاي بنهاية نيسان 2020 لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد.
وأُعيد توزيع زيت القلي عبر البطاقة الذكية في 20 كانون الأول 2020، بمعدل ليترين لكل عائلة عن شهرين، وبسعر 2,900 ليرة لكل ليتر، فيما أُعيد توزيع الشاي عبرها في شباط 2021.
وجرى تخصيص كيلو سكر وكيلو رز شهرياً لكل فرد ضمن العائلة، على ألا تتجاوز مخصصاتها 6 كيلو سكر و5 كيلو رز شهرياً مهما بلغ عدد أفرادها، وبسعر 500 ليرة لكيلو السكر و600 ليرة لكيلو الرز.
أما مخصصات الشاي تبلغ 400 غرام شاي للعائلة المكونة من 1 إلى 3 أفراد، و600 غرام للعائلة من 3 – 5 أفراد، وكيلو واحد للعائلة التي يفوق عدد أفرادها الخمسة، وذلك كل شهرين، وبسعر 12 ألف ليرة للكيلو.
وفي مطلع تشرين الأول 2020، بدأ العمل بنظام إرسال الرسائل النصية لتوزيع المواد المدعومة، بحيث يختار المواطن الصالة الأقرب إليه لاستلام مخصصاته منها، ثم تصله رسالة بموعد استلام مخصصاته، لتخفيف الازدحام على صالات “السورية للتجارة”.
الاقتصادي