الإتصالات… التقدم نحو الخلف
يتداول مواطنون: في كل مرة تتحفنا المؤسسات الخدمية في الدولة
بإنجاز جديد يحق لها تسجيل براءة اختراع له وفي علم سباق التكنولوجيا والمعلومات والإتصالات
دأبت على مايبدو الشركة السورية للإتصالات على أن تكون الأسبق والمبدعة بخدمة المشتركين لديها
حيث كان الإبداع عكسياً
فبعد إشاعة تسديد الفواتير شهرياً
أقدمت الشركة على قطع إتصالات الانترنت عند عدم التسديد وهذا حق مشروع للمؤسسة… إلا أن الإبداع في خدمة العملاء !!
وهذا ما يمكن للمواطنين الذين قابلناهم ووصلتنا شكواهم بأن المؤسسة حتماً تقطع الخط ولكن
(انت وحظك)
متى يعود؟!
بيوم..يومين..ثلاثة.. أربعة.. الله وأعلم
الملفت أن المؤسسة رأس هرم التقانة في سوريا من المفترض أن يكون كل مالديها مؤتمت لا يحتاج تدخل بشري
هل من المعقول أن المبدعين لدى المؤسسة ..
آثرو عقوبة المشتركين بإبقاء الخطوط مغلقة لأجل غير مسمى!!
هامش:الإعلانات التي نجدها تنبيهية للمشتركين بأنه يجب عليهم التسديد قبل تاريخ كذا
يمكن لقارئها أن يلحظ أسلوب الإبتزاز المالي
إما أن تواجه عقوبة القطع الغير محدد بزمن الوصل
أو ادفع سلفة
أو اربط حسابك البنكي برقم هاتفك
وبذلك يمكن القول أن المؤسسة باتت اليوم تعمل بنظام
(ادفعلي لقدام)