حكوميات

وزير التربية: مليون ليرة لكل مدرسة وتفويض المدير بعقد النفقة الخاصة بها

 

كشف وزير التربية دارم طباع أنه تم الاتفاق مع وزارتي المالية والإدارة المحلية والبيئة على تخصيص وصرف مليون ليرة سورية لكل مدرسة من المدارس السورية وذلك كي يستطيع من خلاله مدير المدرسة ضمن آلية معينة توفير مستلزمات المدرسة، وتنفيذ صيانات بسيطة لمدرسته بما يتوافق والأنظمة والقوانين.

وأشار طباع إلى عقد اجتماع تشاركي نوعي مع وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف تبعه لقاء مع وزير المالية كنان ياغي، لمناقشة آلية صرف المليون ليرة لكل مدرسة، وتفويض مدير المدرسة بعقد النفقة الخاصة بها.

وأكد طباع أهمية هذا الاجتماع نتيجة اهتمام الدولة بالقطاع التربوي، لاسيما بعد عودة الأمن والأمان والاستقرار، ورجوع الأهالي إلى مناطقهم، ووجوب فتح المزيد من المدارس، واستقطاب الأبناء، لافتاً إلى أهمية توفير مبلغ مالي.

وأوضح وزير التربية أن المبلغ يشمل نحو 13600 مدرسة في مختلف محافظات البلاد، مبيناً وجود خطة تنعكس على تطوير آلية الصرف بما يتماشى مع القوانين والأنظمة.

وأوضح طباع أن هذا الإجراء المتخذ يتيح للمدارس تأمين مستلزماتها الأساسية بشكل فردي، مضيفاً: إن المليون ليرة من صلاحيات المدير وتؤمن بموجب سلف حسب الحاجة بسقف يصل إلى مليون ليرة سورية، مع متابعة الوزارة لكافة المناحي التربوية.

وحسب وزير التربية، فإن المبلغ المخصص هو لتأمين عدد من احتياجات المدرسة الأساسية، وليست كمصروف للمدرسة وخاصة أن هناك ميزانية كاملة تصرف على المدارس والتعليم ومختلف المتطلبات، علماً أن المبلغ المخصص هو لزوم الحاجة لعدد من الإصلاحات والقرطاسية أو توفير مستلزمات بسيطة تغني عن تقديم كتب رسمية لمديريات التربية.

ولفت إلى أن الاجتماع أمس، بحث آليات تحقيق تعاون مشترك بما يخدم التعليم الأساسي والثانوي والمهني، منوهاً بوجود تعاون من مختلف الوزارات بما ينعكس على سير العملية التربوية بالشكل المطلوب.

من جانبه أشار الوزير مخلوف إلى أهمية تأمين آلية معتمدة للصرف تكون قابلة للتطبيق بعد اعتمادها من وزارة المالية، وصولاً لتأمين الخدمات المطلوبة للمدارس.
وأبدى مخلوف الاستعداد الكامل لدعم القطاع التربوي بالإمكانات المتاحة بما ينعكس إيجابياً على الواقع التربوي.

وخلال لقاء وزيري التربية والإدارة المحلية والبيئة مع وزير المالية، أكد ياغي على أهمية الترابط والتنسيق بين الوزارات لإنجاح العمل الحكومي.

وفي سياق متصل طلبت وزارة التربية من مديرياتها في المحافظات كافة تعميم النماذج الامتحانية على مدارس التعليم الأساسي والثانوية العامة

ويأتي ذلك تحضيراً للامتحانات العامة لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي والمواد الكونية للثانوية الشرعية، بهدف إطلاع التلاميذ والطلاب على نماذج الامتحانات لدورة ٢٠٢١ ليتمكنوا من التدرب عليها.

الوطن


 

زر الذهاب إلى الأعلى