خليها بيناتنا

تكلفة إفطار رمضان وسطياً عشرون ألف ليرة

 

بالتزامن مع الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية والتموينية، انخفضت القدرة الشرائية لدى السوريين، حيث افتقدت الأسواق أغلب زوارها، وجاء رمضان هذا العام الأصعب اقتصادياً على السوريين في عمر الأزمة.

ومع اجتماع الغلاء الفاحش مع الرواتب القليلة، باتت رواتب الموظفين والمتقاعدين غير كافية لتغطية الاحتياجات الغذائية الأساسية فقط، لا سيما في شهر رمضان المبارك.

وبنظرة شاملة على الأسعار، بلغت تكلفة “إفطار رمضان” للعائلة السورية البالغ عددها 5 أفراد حوالي 20 ألف ليرة سورية، أي أن تكلفة الفطور في 30 يوماً بلغت 600 ألف ليرة، ما يعادل أكثر من 10 أضعاف راتب المعيل لهذه العائلة.

وبلغ ثمن الكيلو الواحد من السمنة اللازمة للطبخ 1200 ليرة، والحلاوة 8000 ليرة، والليتر الواحد من الزيت النباتي 8000 ليرة، والطحينة اللازمة لوجبة البقوليات 11000 ليرة، والبيض 7000 ليرة.

أما الخضار اللازمة من أجل السلطة والفتوش، سجل سعر كيلو البندورة 1000 ليرة، والفليفلة 2000 ليرة سورية، والليمون 1000 ليرة، الخس 500 ليرة، والبقدونس 200، والبقلة 500، كما بلغ سعر كيلو البطاطا 1200 ليرة، والتي تعد من المقبلات الأساسية للكثيرين.

أما مشتقات الدجاج فوصل سعر كيلو الفروج في أول أيام شهر رمضان المبارك إلى 5500 ليرة، بينما وصل سعر كيلو الشرحات 9000 ليرة بشكل وسطي، بينما بيعت في بعض المحال بـ10 آلاف ليرة سورية وبعضها الآخر 10500 ليرة.

وقد بلغ سعر كيلو الكستا حوالي الـ 8200 ليرة سورية، وأما كيلو الدبوس فقد وصل سعره إلى 7500ليرة، والجوانح سجلت سعراً بلغ 6500 ليرة سورية للكيلو الواحد .

أما اللحوم الحمراء، فقد وصل سعر كيلو هبرة الغنم بشكل عام إلى حوالي الـ 27 ألف ليرة سورية، بينما وصل سعر كيلو هبرة العجل إلى 20 ألف ليرة سورية بشكل وسطي.

في حين اقتصرت حلويات رمضان على الخبز المعروك والناعم، مع تسجيل غياب للبقلاوة المحشيّة بالفستق الحلبي، والنمّورة بالقشطة والسكر، عن موائد الكثير من العائلات السورية.

أثر برس

زر الذهاب إلى الأعلى