سوق رمضان الخيري .. أكثر من 200 شركة مشاركة
انطلقت البارحة فعاليات “سوق رمضان الخيري” الذي تقيمه وزارة الأوقاف بالتعاون مع محافظة دمشق وغرفتي الصناعة والتجارة في دمشق وريفها في مدينة المعارض القديمة بدمشق.
وأشار وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد إلى أهمية التعاون بين الوزارة ومحافظة دمشق وغرفتي التجارة والصناعة في دمشق وريفها لافتتاح هذا السوق الخيري للبيع بسعر التكلفة أو أقل لافتاً إلى أن الأسعار مقبولة بعد الجولة على بعض الأجنحة مطالبا أصحاب الفعاليات بمراعاة الأوضاع الاقتصادية للزوار والفقراء.
وأشار الوزير السيد إلى أنه ستتم متابعة الفعالية ومراقبة الأسعار خلال الأيام القادمة لنتبين من مدى الالتزام بالبيع بالأسعار والمواطنون هم من سيقررون مدى التخفيضات معرباً عن أمله أن يعم الخير في هذا الشهر المبارك وداعياً وسائل الإعلام إلى متابعة السوق ومساعدة المعنيين في مراقبة الأسعار لتحقيق الغاية الأساسية من افتتاحه.
بدوره أكد محافظ دمشق المهندس عادل العلبي أن البيع بأسعار التكلفة يسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة بسبب الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري.
وأوضح المهندس العلبي أن المحافظة قدمت كل التسهيلات اللازمة من موقع مجاني وبنى تحتية لإنجاح هذه المبادرة مؤءكدا الدعم والتشجيع لجميع المبادرات والأعمال الخيرية والإنسانية.
ويشارك في السوق نحو 200 شركة موزعة على 250 جناحاً مجاناً لأصحاب شركات وفعاليات اقتصادية وصناعية مقابل البيع بسعر التكلفة وفق المدير التنفيذي للسوق المهندس خالد العلبي مشيراً إلى أن مساحة السوق تبلغ 20 دونماً تشمل مرآبا للسيارات والأجنحة التي صممت لتراعي التباعد المكاني والشروط الصحية الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا.
وأوضح العلبي أن المحافظة عملت على تأمين البنية التحتية الكاملة من كهرباء على مدار الساعة وحمامات وتأهيل الأرصفة والطرقات وحاويات للقمامة وتأمين باصات نقل الزوار من باب توما وساحتي المواساة وباب مصلى إلى جسر السيد الرئيس لافتاً إلى أن السوق يفتتح أبوابه من الساعة الواحدة ظهراً حتى الساعة السادسة مساء ومن الساعة الثامنة والنصف مساء حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي بين أن السوق الخيري ستتم مراقبته للتأكد من أن المشاركين ينفذون ما تعهدوا به من البيع بسعر التكلفة وأقل من سعر السوق لافتاً إلى أن هناك لجانا لمراقبة السوق وأن أي شركة ستخالف تعهداتها بخصوص الأسعار ستحرم من المشاركة وسيتم استبدالها بشركة أخرى.
مدير فرع السورية للتجارة بدمشق لؤي حسن قال إن المؤسسة تحاول أن تكون موجودة بمثل هذه الفعاليات لتكمل دورها في التدخل الإيجابي وتقديم أكبر تشكيلة من السلع بأسعار مميزة مشيراً إلى وجود إقبال كبير من المواطنين على شراء الخضار نتيجة كسر حلقات الوساطة.
من جهته أمين سر غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق نوه بدعم غرفة تجارة دمشق لهذه المبادرة التي تسهم بتخفيض الأسعار في هذا الشهر الفضيل وبرفع الأعباء عن المواطنين لافتا إلى الإقبال الكبير من قبل الشركات التجارية وخاصة الاستهلاكية ومنها الغذائية والكسائية وغيرها.
المصدر:سانا