غرفة صناعة دمشق تبحث عن أسواق تصديرية جديدة للمحارم
ناقشت لجنة الورق الصحي في “غرفة صناعة دمشق وريفها” المشاكل والمعوقات التي تواجه أصحاب معامل المحارم والفوط الصحية، وذلك خلال اجتماعها الأول لـ2021، بحسب ما ذكرته الغرفة عبر صفحتها على “فيسبوك”.
وأكد أمين سر الغرفة ورئيس القطاع الكيميائي محمد أكرم الحلاق، أن الغرفة تعمل على إيجاد أسواق خارجية لتسويق المنتجات الوطنية، حيث سيتم تشكيل لجان لدراسة الأسواق الخارجية مثل روسيا وليبيا ودول إفريقيا، وفتح أسواق تصديرية جديدة.
وأشار الحلاق إلى ما تقوم به الحكومة من حماية لهذه الصناعة، حسب كلامه، حيث أصدرت الحكومة قراراً منعت من خلاله استيراد المنتجات التي لها مثيل في السوق المحلي، ضمن برنامج إحلال بدائل المستوردات.
وأضاف الحلاق أنه تمت دعوة شركات القطاع الكيميائي للمشاركة في سوق رمضان الخيري، الذي تقيمه “وزارة الأوقاف” بمبادرة خيرية، تهدف إلى دعم المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار من خلال البيع بسعر التكلفة.
ويبحث الصناعيون عن أسواق خارجية لتصريف إنتاجهم، في ظل كساد البضائع وتراجع الاستهلاك المحلي، والاقتصار على الأساسيات فقط، بسبب التضخم وارتفاع الأسعار وعدم تناسبها مع الدخل.
وتواجه الصناعيين معوقات عدة حسب كلامهم منها التقنين الكهربائي الطويل، ونقص توفر المحروقات، وصعوبة توريد المواد الأولية اللازمة للصناعة، وتأثر أسعارها بارتفاع سعر صرف الدولار، ما ينعكس سلباً على أسعار المنتج النهائي.
وتعمل الحكومة حالياً على مشروع “إحلال بدائل المستوردات”، والذي يقوم على جرد المستوردات ذات الأرقام الكبيرة، وتحديد ما يمكن تصنيعه محلياً منها، والاستغناء عن الاستيراد لتوفير القطع الأجنبي وتشجيع الصناعات المحلية.
وجرى اعتماد 67 مادة ضمن برنامج إحلال المستوردات، تشكل نحو 80% من قيمة مستوردات القطاع الخاص، والتي قاربت 2.5 مليار يورو في 2018، استناداً لكلام وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية سامر الخليل في شباط 2020.