أخبار الشركات

الشهابي: الصناعيون مصدرون وليسوا مهربين، الصناعة السورية لها مكانتها و تحتاج فقط الترويج

 

بمشاركة أكثر من 135 شركة تمثل كبرى الشركات المنتجة للأحذية والجلديات في سورية والوطن العربي.. تم افتتاح المعرض الدولي التصديري للأحذية والجلديات ومستلزمات الإنتاج

وفي اليوم الثاني للمعرض أكد فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة أن الهدف من المعرض هو لتصدير المنتج السوري إلى الخارج باعتبار أن هذه الصناعة واعدة وتنافسية ويجب الاهتمام بها بشكل أكثر ولدى الاستفسار عن دعم التصدير قال إنه يوجد دعم تصدير لكنه بطيء ولم نلمس الدعم الحقيقي للتصدير الأمر الذي يتطلب الإسراع بالإجراءات لأن هذه الصناعات كلها صناعات تنافسية ولها قيمة مضافة عالية ويمكن أن تكون أرخص من المنتج الصيني والتركي أو أي بلد آخر بفضل جودتها العالية وتحتاج إلى دعم في تسويق المنتجات حتى تتوسع المنشآت والورش وخاصة أن لدينا مؤسسات عالمية لصناعة الجلديات مؤكداً أن أهم مشكلة تواجهها هذه الصناعة أننا عندما نستقدم زائرين يدفعون بالدولار وأن الصناعيين هم مصدرون وليسوا مهربين مشدداً على ضرورة تقديم تسهيلات أملاً في تسويق كل منتجات المشاركين وخاصة أن المشاركين في معرض النسيج «صنع في سورية» أبرموا عقوداً لثلاثة أشهر قادمة.

وأشار إلى وجود مشكلات تتعلق بالطرق وبتحويل الأموال ودعم التصديــر الــذي لا يستلمه المصدرون في الوقت المحدد له في ٣ أشــهر وإنمــا بعــد ســنوات إضافة إلى أننا نأمل في أن تنخفض كلف الشحن إلى النصف.

بدوره أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب مصطفى كواية لـ«الوطن» أن هذا المعرض التصديري للأحذية والمنتجات الجلدية مهم جداً باعتباره رسالة لفتح أسواق تصديرية تسهم في تخفيض واستقرار سعر الصرف الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الأسواق المحلية وقد وعدت الحكومة الصناعيين مؤخراً أنه ستكون هناك حماية للصناعي المصدر بخصوص التعامل بالدولار وخلال الأيام القادمة سيكون هناك تحسن بخصوص سعر الدولار.

رأفت شماع أمين سر غرفة صناعة حلب قال لـ«الوطن»: المعرض أظهر أهمية المنتج السوري الذي يحمل مواصفات جيدة وأسعاراً تنافسية مقارنة مع غيره وخاصة أن ما يميز هذا المعرض هو المشاركة العربية والترحيب بالمنتج السوري.

مجد ششمان عضو اتحاد غرف الصناعة السورية وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب رأى أن القطاع الصناعي يحتاج إلى الدعم والحماية وخصوصاً في هذا الوقت الحرج لافتاً إلى أهمية المعرض لدعم المنتج السوري وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتصدير مبيناً أن فتح الأسواق الخارجية أمام المنتجات السورية هو دعم لليرة السورية.

ومن الجدير ذكره أن المعرض تم افتتاحه مساء أمس بحضور وزيري الصناعة والاقتصاد وخلال الافتتاح أكد وزير الصناعة زياد صباغ أن أهمية هذا المعرض تكمن في أنه منبر للمنتـج الســوري بامتياز مــن الألف إلى الياء وهذا إن دل على شــيء فإنمــا يــدل علــى تطور الصناعة السورية وعودة الألــق لهذه الصناعة مع عودة الكــم الهائــل من المشاركين والبالــغ عددهم نحو ١٤٠ مشاركاً معرباً عن تفاؤلــه بعــودة سورية إلى مكانتها ووضعها الطبيعي في الخريطة الاقتصادية العالمية رغم التحديات والحصار والعقوبات.

وزير الاقتصاد الدكتور سامر خليل أوضح أن القرارات الحكومية التي اتخذت كانت عنصراً داعماً لهذه الصناعة وهذه المعارض من خلال الحماية التي دعمت بها الصناعة السورية وأنها ساعدت بعودة المنشآت للعمل وتطوير خطوط الإنتاج الموجودة وعودة المنشآت المتوقفة مرة أخرى بحيوية أكبر أغنت السوق المحلية على مستوى الإنتاج بالسلع واليوم هناك توجه للتصدير للأسواق الخارجية من خلال فائض المنتجات الموجودة.

أبو الهدى اللحام رئيس اتحاد غرف التجارة السورية قال: إن للصناعة السورية مكانة مرموقة عربياً وعالمياً وما تحتاجه فقط الترويج وأن يكون هناك تدريب على كيفية التسويق وفتح الأسواق منوهاً إلى أن السلع السورية موجودة في كل الدول وهذا يتطلب تعاون الصناعيين مع بعضهم لتعزيز وجودهم في الأسواق الخارجية.

الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى