قال الخبير

قائمة “ما لايجب عمله”

في أحد اجتماعتنا قبل حوالي أسبوعين، سئلت زملائي المجتمعين سؤالين غير متوقعين:
كان السؤال الأول: لماذا أنتم بطيئون في التنفيذ؟ هزت مديرة أحد الفريقين رأسها وقالت: هل تقصد أننا أيضاً بطيئون مثل الفريق الآخر.
أعتقد أن الفكرة وصلتكم وهي أن الأسئلة الغريبة تجبرنا على التفكير بطريقة مختلفة، وأن التفكير المختلف هو تفكير ابتكاري ومفيد مهما كان اتجاهه .
فماذا كان السؤال الثاني؟
في كل الاجتماعات وبلا استثناء نكرر نفس الأسئلة ونحصل على أجابات.
دائما نسأل: كيف تزيد مبيعاتنا ؟ كيف نحسن اداءنا ؟ وهي اسئلة تدور في كل غرف الاجتماعات الإدارية المفتوحة والمغلقة.
كان السؤال هذه المرة : ماذا علينا أن نعمل لنفشل ؟ وماذا نفعل لتنخفض مبيعاتنا ؟
وما أن طرح السؤال حتى اتسعت العيون ورمشت الجفون وأنتبه النائمون. وانبرى أحد الزملاء قائلا : ماذا نفعل لنفشل ؟ هل أنت جاد؟
“أنا جاد فعلاً أجبته.”دعونا نكتشف عشر طرق يمكن أن تؤدي بنا إلى الفشل”.
دعونا نسجل السلوكيات والمواقف والأفعال التي يمكنها فعلا المساهمة في فشلنا . وما هي إلا يمكنها فعلا المساهمة في فشلنا . وماهي إلا دقائق معدودات ، حتى سجلنا أفكار واقتراحات غريبة وعجيبة يمكنها فعلا دفعنا إلى الفشل.
قلبنا الاقتراحات رأسا على عقب، فوجدنا بين أيدينا قبضة في الأفكار المثيرة والأثيرة:
التي _حتما لا قولا _ تؤدي إلى النجاح .
بدلا من إملاء مواصفات النجاح وإلقاء وصفات التيز على مسامع موظفيك ومستشاريك، فاجئهم ودعهم يسجلون بأنفسهم كل الطرق التي يمكن أن تؤدي بالإدارات والمشروعات والمنظمات والمجتمعات إلى الفشل .
مهما كانت العقبات التي ستواجهك في العام الجديد،اقلب الأمور رأسا على عقب، والق عليها نظرة جانبية ، وأنظر إليها من أسفل إلى.
اعلى ،وحدق بها من زاوية مائلة .
وبدلا من إعداد قائمة بما عليك عمله ,اعد قائمة مقابلة بما عليك تجنبه.

اذا لم تستطع طرح الاسئلة المناسبة في الوقت المناسب وعلى الشخص المناسب لتكتشف الاخطاء والاخطار والافعال التي عليك تجنبها .وسوف تحفز كل عضو في فريق ليكتشف بنفسه ماذا عليه ان لايفعل لكي ينجح

أتمنى لكم عاما جديدا سعيدا وخاليا من الاخطاء القاتلة اما الخطاء البسيطة فهي من دلائل الاصرار والابتكار

منقول

المعلن

زر الذهاب إلى الأعلى