خليها بيناتنا

اشتري جديد ولا تفكر بعلقة الصيانة

شهدت المواد الكهربائية في سورية في الفترة الأخيرة ارتفاعا كبيرا وغير مسبوقا وقد اقترب سعر بعضها ليلامس سقف المليون ليرة سورية وبعد فترة وجيزة من الاستخدام المتكرر لهذه الأدوات يصبح الإصلاح خيارا لا مفر منه حيث ارتفعت أسعار قطع الصيانة وأجور العاملين بها لتصبح تكلفة صيانة أقل أداة تساوي ثمن شراء هذه الأدوات جديدة في زمن ماقبل 2011
أما بالنسبة للكفالة فقد أصبحت حبرا على ورق فلم يعد البائع يلتزم بها فباتت ورقة رابحة لتشجيع الزبون على اقتناء القطعة لا اكثر ولا أقل.

كما نلاحظ أن اجور الصيانة لم تتوقف على الأجهزة الكهربائيه فقط بل شملت الأجهزة الالكترونية أيضا
ففي سوق البحصة بدمشق يطلب منك دفع مبلغ ألفين ليرة سورية كي يقبلو استلام الجهاز والقيام بعملية فحصه بالإضافة إلى 20 ألف ليره أجور الإصلاح مع الالتزام التام بدفع ثمن قطع الصيانة المبدلة إن وجد

والجدير بالذكر أن مهن صيانة الادوات الكهربائية والالكترونية تعد من أصعب المهن فهي تتطلب دقة فائقة في العمل ،
ومع ذلك تبقى رسوم وأجور هذه المهن خارج اطار القانون او الضبط .

زر الذهاب إلى الأعلى