أحد عشر مبادراً على ذمة غرفتهم و البقية ينتظرون
في سابقة حدثت بغرفة تجارة دمشق ان اجتمع ما يناهز عن مئة و عشرون تاجرا مع وزير التجارة و حماية المستهلك طلال البرازي أمس بلقاء اعتبره العديد بأنه تاريخي و لم يحدث مثله من قبل و على مستوى كل الحكومات المتعاقبة.
الوزير الذي بدى تاجر من بين التجار جاراهم و استمع لهم و و اضافة الى تقديم الوعود و التصويب على الاخطاء استطاع استمالتهم و الطلب منهم بأن يكونوا مبادرين فهذا البلد لا يرفعه إلا أبناءه و الحكومة ان قدمت شيء يجب على التاجر ان يقدم أيضا فالمستهلك لا يشبعه وعود و لايسد حاجته سعارات و تصفيق و عنائه لا يحتمل الانتظار .
اليوم نشرت غرفة تجارة دمشق أسماء التجار المساهمين في المبادرة الأولى و هم:
- محمود خورشيد أمية كلاس منطقة ضاحية قدسيا تخفيض أسعار يوم الجمعة 19/6/2020 بنسبة 50% من المأكولت الغربية والشرقية.
- محمد خير درويش (أحذية الشام) تخفيض لمدة أسبوع تباع القطعة بسعر التكلفة
- محمد حمزة الجبان (مؤسسة الشعلان التجارية) تخفيض أسعار مؤسسة الشعلان التجارية التي تورد إلى مراكز الجملة بنسبة 5% و10% و15% حسب المادة.
- بشير الباني (جوارب السماح) تخفيض 20% لمدة أسبوعين.
- أنس الأبرص (الشيف نديم) تخفيض السكر والشاي بسعر التكلفة.
- فريال رسلان (قدمت دورات مجانية للوزارة في مركزها )
- محمود المفتي (عضو لجنة المنظفات) والتي كانت مبادرته أنه سيتواصل مع شركات النظفات تخفيض 10 إلى 20 % حسب نوع المنتج.
- سامر رباطة (ألبسة رجالية ) تخفيض 40%لمدة شهر.
- ماهر الأزعط (ألبسة) تخفيض بنسبة 20% لغاية شهر بالإضافة للعروض وتخفيض لكل من يملك بطاقة جمعية.
- شركة سينالكو تخفيض 25% بمراكز السورية للتجارة لمدة يوم واحد كل أسبوع ولمدة شهر.
- عدنان تيناوي (قطع تبديل سيارات) تخفيض بسطونات غولف وطرنبة فرام غولف بنسبة 50%.
هؤلاء كانو من ضمن المئة و العشرون المجتمعين مع الوزير و ممكن ان يكون بعضهم مبادر بطبيعة الحال و انضم الى الركب وكل بما اوحت له توازناته سخى و قدم بتصويب أو كما قيل “على قدر أهل العزم تأتي العزائم” .
هنا يظهر لنا السؤال الملح هل سيلمس الشارع نتائج هذه المبادرة ؟ و هل يصدق الأحد عشر تاجراً بما هم مقبلون ؟ و ماذا عن المئة و التسعة الآخرين ما الذي ينتظرونه و ماهم فاعلين ؟ هل هي شعارات فارغة أم بدايةٌ لعهد يسجله التاريخ بصفحة تجار دمشق ..كما سجل في الزمن القديم تجار دمشقيون أصيلون نتغنى حتى يومنا هذا بكرمهم و مبادراتهم الفعلية فكانوا قدوة لمن يقتد.
بشير البوشي