قال الخبير

كيف تحمي نفسك من خفافيش المكاتب؟

نتأثر في عملنا بعلاقاتنا بالآخرين سلباً وإيجاباً . كما أن المشاعر و الأحاسيس تنتقل كالعدوى من شخص إلى آخر . هناك زملاء يعطوننا طاقة ويهملوننا ويحثونا على الإبداع. وهناك خفافيش يمصتون طاقتنا وقدرتنا على الإنجاز هذه أمثلة خفافيش العمل وكيفية ااوقاية منها :
الخفاش الأول: البنت البكاءة الشكاءة
كلما تتحدث تنشج . فهي تحب أن تأسر مستمعيها فهي تتبرم وتنظلم وتركز على الشكوى وطرح المشكلات اكثر من الحلول .
اسلوب الوقاية: ضع حدوداً واضحة للحديث مع هذه النوعية .واختصر مدد الحديث معها بموقف حازم ولطيف في الوقت ذاته . يمكنك أن تقول ، “معذرة….يمكنني التحدث لفترة قصيرة جداً اليوم”، ثم تستمر في عملك
الخفاش الثاني: ملك الدراما
لدى هذا الخفاش ميل واضح لتحويل الأحداث العارضة البسيطة إلى قصص طويلة. هو دائم التأخر في عمله. ودائماً ماتكون اعذاره مقنعة . فهو مريض وعلى وشك الموت تارة وهو يصلح سيارته تارة آخرى ، وهذا مايجعل مديره بالإرهاق من ذلك الاسلوب
أسلوب الوقاية: لا يجب ان يثنيك اسلوب الممثلين عن رباطة جأشك … خذ نفساً عميقا
وسوف يساعدك ذلك على عدم الوقوع في براثن قصصه التي لا تنتهي، يمكنك فقط أن تلقي تعليقاً حازماً مثل: “بغض النظر عن اعتذارك . يجب أن تحضر في مواعيدك الرسمية فمصلحةالعمل تأتي في المقام الأول”.
الخفاش الثالث: المهرج يبدو مسلياً ولكنه لا يهتم بمشاعرك .عندما تزيد ثرثرته عن الحد، تبدأ أنت في انتظار فرصة ملائمة لتجنب ثرثرته ، ولكن الفرصة لا تأتي قط. تأخذ في التراج ، فيتقدم متجاوزاً ما بينك وما بينه من مسافات.
اسلوب الوقاية: هذا الخفاش لا يفهم التلمحيات والإشارات ولا يستجيب لها.
قاطعه بعدما تستمع إليه قليلاً ،وقل: “أنا شخص هادئ وبطبعي فأعذرني لعدم رغبتي في الحديث آملاً في أن ينجح هذا الأسلوب في إنهاء ثرثرته.
الخفاش الرابع: اللوم على الدوام
يملك أسلوباً متخفياً في التسلل إليك وتثبيط عزيمتك فهو لا يبدي أي نوع من التعليقات الإيجابية على عملك مما يشعرك دائماً بالنقص والإحباط، خصوصاً عندما يكون هذا الخفاش مديرا.
اسلوب الوقاية:
تخيل نفسك محاطاً بهالة في الضوء الأبيض عندما تواجه ذلك الشخص السلبي.وأيقن بأنك في مأمن استنزاف الطاقة. وسوف لن تضرك سلبيته فعلاً .

منقول

المعلن

زر الذهاب إلى الأعلى