حكوميات

حمل الكاميرا لم تعد هواية بل بحاجة إلى ترخيص

في بلدنا حتى الهواية باتت مدفوعة الأجر ،          فقد صرح رئيس الجمعية الحرفية للمصورين أحمد حفار أنه سيُمنع أي مصور من التصوير سواء في الأماكن العامة أو الخاصة إلا بوجود بطاقة صادرة عن الجمعية الحرفية للمصورين مشيرا إلى أنه سيتم التنسيق مع الدوريات الشرطية لضبط الموضوع ،
والجدير بالذكر أن الكثير من الأشخاص يملكون هواية التصوير ليس من باب التطفل على المهنة وإنما لتوثيق الأحداث والاستمتاع بالمشاهد فليس من المنطق منعهم من التقاط صورة تجمعهم بطبيعة بلادهم وشوارعها ،
وأوضح حفار أن هناك نوعان لطريقة الحصول على البطاقة، فإذا كان المصوّر صاحب محل فإنه يحصل على شهادة حرفيّة مع بطاقة بمثابة رخصة، أما المصوّر الهاوي فيُعتبر مصور جوال ويمكن أن يحصل على بطاقة بعد عرض نماذج من الصور التي يقوم بالتقاطها على لجنة تابعة للجمعية الحرفية للمصورين، ومن ثم يحصل على بطاقة تخوله بأن يمارس التصوير في جميع المحافظات السورية
وفيما يتعلق بتكلفة إصدار بحسب تصريحه 25500 ليرة سورية وهي صادرة عن الاتحاد العام في دمشق،
وذكر أنه بمجرد إصدار البطاقة للمصوّر فإنه ينتسب تلقائياً للجمعية الحرفية،
ولكن إذا كان القرار يشمل فقط الأشخاص الذين يزاولون المهنة فهو قرار صائب لأن الشخص الذي يملك ثمن شراء كاميرا كانون لن يؤثر عليه مبلغ 25000 كضريبة على ممارسة المهنة ،
إضافة إلى ملاحظتنا في الأونة الأخيرة انتشار كبير للمصورين الفوتوغرافيين في كل مكان فكل من يملك ثمن كاميرا أصبح ينزل إلى الشوارع ويزاول المهنة ويتقاضى الأجر الكبير على كل صورة يلتقطها
لا نستطيع أن ننكر أن هذا القرار يحمل في طياته اثارا سلبيه وأخرى ايجابية !!

نور رستم

زر الذهاب إلى الأعلى